معدل تقييم المستوى: 17
لمْ تجرؤْ أنفاسي التخلي عنْ هدوءْ نبضكَ وفراستهِ لإلتقاطْ شغفْ الحنين بينَ أشيائي ، لا تُغريها سوى ( وشوشة) الربيعَ في فصولك ..! أعترفْ بأنْ غيابكَ لفظني بتمردْ ( أينهُ منكِ ) وأيني منك ..!
وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها