.
مُنذُ أن فارقتُ حديقة الـ نعناع ..، و أنا بالكاد أتنفّس ..
( آآآه + زفرة عميقة ) .. هما متنفسي كل مساء !
.
و بعْد أن افترقْنا ..
هربتُ من كل الأشياء التي تذكرني بك .!
فوجدتُني أهربُ من كل شيء ..
فـ كل شيء يذكرني بك .. و كل شيء مني هو منك ..
و كلي أنا .. أنت .،
فكانت خاتمة هروبي ، أن هربتُ من نفسي ( يا إنتَ / يا أنا ) ..
.
و دون سابِق إنذار ..
داهمني طيفُك في غرّة صباحي ..
مُسلّماً و مودّعاً ..
رأيتُه حزيناً .. و كأنه يذكرني بكلمتك لي ( هـ .... ي / أنا تعبان حيل )
لا أدري ، هل أنا واهمة ، أم أنني لازلتُ أشعُرُ بكَ حقيقة عن بُعد !
إن كنتُ لازلتُ كذلك فتلك مصيبة ! ، و صفعةٌ عظيمة في وجْه النسيان الذي عشتُه واهمة طوال أشهرٍ مضتْ ..
يا قريب الأمس ..
يا بعيد اليوم ..
أحقاً ( تعبان حيل ؟ )
.. طمني عليك ..
.