..
مَابين المَدينة وَ المدينة سرابٌ يُلاحق شتات العُتمة
تنـمو فِي طُرقاتهَا أصداء الأسئلة المتعكرة فَ يـحرق وجنتي المدينتين
فَ تهرب النسائم من أبواب السّماء ، تبحثُ عن سَماءٍ لا تلتف حوله الأسئلة
لِ يُدميهَا وَ يـحرقهَا ،
أنت وأنا هاربان كَ تِلك المدينتين!