مُهلكي فيصل ,
بين باب الحكي وبقايا العذر :
سلماك
التي تفتن الذائقة , ولا غرابة ,
فأنت تفصل الذائقة عن الرداءة التي اكتنزت من عبث القراءات الإجبارية أحيانا , لـ تحل مكانها بـ هذا الوعي الشعري
وتلك الصور والالقاطات التي لا تخص إلا فيصل , الذي لا يشبه أحدا , إلا الشعر بعذوبته ورقته ,
أنت تهلكنا بـ غيابك , ولكنك تحيينا بحضورٍ كهذا ,
ممطر ومغدق , يطفئ لهب الأجواء , ويغدق الياسيمين لأرواحانا ,
دمت ألقا ,,
تحاياي