مررت بأجمل مافي الذكريات وأسوأها , -سبحان الله !- لكأن الحياة دولابٌ تحرك دورةً واحدة وتوقف !
سمعتُ اسمي -كما بالأمس- ملبساً بالعسل يخرج من شفتيك ..
رأيتك في أشد المشاهد حميميةً , تجاور جهاز التحكم التلفازي ,
أمامك طبقٌ فارغ , وتفاحة بيدك تقتحمها سكين ..
عينٌ على يديك والأخرى مساحةٌ لاستيعاب نكبات الأخبار , وأذناك رغم ذاك على أعتاب غرفتي ..
لا أعرف كيف تحولت فجأة لتلفاز, ومن قلب الحكاية وأطفأك !؟