~
كُنت قد أيقنّت أن الأحياء منّا أمواتا ً وهُم لا يشعرون ..
قلوب متحجره كالموت .. أنفاس مُبعثره كالموت .. وجوه شاحبه كالموّت ..
قساة ٍ كالموت .. ملوثون كالموت .. !
إلا ّ أنني أجد أن الموّت أنقاهُم وأصدقهم .. فهو ( مُغادرة الحياة ) !
أما أشباهه باقون بروائحهم الكريهه ..
خّذلت الكثير من تلك العهود ... سترة نجاة الحَظ .. غطاء فراش السنوبر ... اعواد ثقاب العطاء
ومكثت وأنا أردد ( أكترث لذلك ) ..
ثم أربَت فوق كَتف أذني .. ليس كثيراً ..

عَجباً لـِ أمر وَطني .. يفقه قول الأحقادْ ولا يفقه النظر فقط النظر للبياض !
وعجبا ً لـِ أمر قلبي تعتريه شهوه عارمه للحصول على لذة القتل في أعين الابرياء ..
فقط لـِكي يولد فيهم الإنتقام .
أصبحنا ..
على هكذا ( ... ) فراغ !
رصيف مُبلل بتنديس احدى العاهرات التي لم تُغادره في الأمس ..!
انتظرت اي شاب / عجوز / طفل / قذر .. ان يأخذها بأي ثمن ٍ أرادت ..
رُغم أنها من أكثر بني الإنسان التي وضعت في قلبه الطبيعه أن تكون
رسولاً لـِ ( الطبيعه) !
ونحن ُ ماذا :
نوبخه فعلها واسمها وأخلاقها ...
حقاً ..
( الصمُت أنبــل ) .
أورميلآ