مربكة هذه الفتاة حد أن : لا أستطع أن أقول شيئاً ..
حد أن أصمت فحسب ..
تصمت طويلاً .. لـ تشهق بضحكة في وجهة المصيبة ..
وتبكي في دوامة ضحك عارمة ..
هادئة حينما نتحدث جميعاً
صاخبة بنفسها حينما يحل السكوت كـسكينة
مريم
وتستيقظ العصافير .،
مريم ..
وتنمو الفراشات كما ينبغي للربيع ..
هي ليست أختي ..
ولا صديقتي فحسب ..
هي روح انسلت مني ، وأنا بها ..
كـ عناق مستديم ..
وفي قعر وحدتي .. وسكون هاتفي على الدوام
تكون هي : المتصل
لابد أن أتذكرها الآن .. وكثيراً ..
حتماً ستكون على ما يرام ..