اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي
كنتُ هنا أكثر من مرّه ..
أشكو الغربة وأسافر في ليل الحنين دون تذاكر وأنشر قميص الحديث .. والأزرار مفقودة ..!
كم أشرعتُ للريح صدر المواجع .. فلم يستوقفها بكائي .. وانتزعت مني شالي وتركتني للصقيع ..!
بين غربة الروح وغربة وطن .. رحلت سلمي .. وأخذت ملامحها من الصور .. وبقيت أنامل تكتب الظلمى وتعيد ..!
صوت الأنين في القصيدة طاغي ..
أشعر إنك كنتَ تنشج بالبكاء .. حين كتابتها .. أو ربما بعد إنتهائكَ منها ..!
وطأة الغربة .. تلقفتها القوافي .. لترسم لوحات مدهشة .. رغم الألم ..!
صحّ قلبكَ ثلاثاً ..
مساء الشعر ..
|
صباح الرباب يا عفراء
وصح الله كلك يا رب ..
وكأني أسمع أصابعي توشوش بعضها بعضاً ..
لـِ تهندم الكلمات وتختلف فيما بينها ..
على أي الحديث سيليق بك ..
لا يوجد يا عفراء لم تُبقي لي شيئاً أقوله رداً لك ..
إلا شكراً ..