* الجَرْحُ لمْ يكن عميقاً / لا لوْن له / لمْ يكن سَافراً / لا خِمَار له ؛
ليس ثمة دَلالية تُشير إليه . وَ ذاك الشَوق كان ينظر بعينينٍ وَاثقتين
ذلك الجرح في خَفايا الماورائيات !
جمرة اللوعة وَ ميتافيزيقا خُمرة الشفق
لسنوات طويلة ظلَّت تبذر أكفَّ الإنتظار آمال عفيفة
تصهل أحصنة الريح للمراكب وَ يقشِّر الغيم لـِ الآمال زفرة
لسنوات مُتتابعة ظلَّ الصهيل يعزف الليل أغنيات ريفية لسكان المُدن
وَ الضجيج يحجز تناقضات الجرح ، لِذا لاَ محل للتناقضات حتى بالجراح السطحية
فلتذهب لجحيمِ النسيان وَ مقابر اللا تِذكار ..