أثر بعد إن كانت تلحّ عليّ كل ليلة ..
كأن هدوء الليل يضغط عليها بقوة .. فتنزف حروفاً باكية .. وقصائد حزينة ..
ويستمريء الماضي دموعي .. فيأتي لي بطيوفه .. لتمنحني الأوهام تلو الأوهام ..
وأنا مستسلمة حدّ الهذيان ..
لاأدري .. ولكن كل ذلك أصبح صفحة وانتهت دون أن أتمنى نهايتها ..
كانت الكاتبة في داخلي تستنزفني .. لأجل أبجديتها ..
بكل الصدق .. أحببتها ذات يوم ..
والأن أنظر لها بود دون أي آسى ..!