(( لاأحد في المقهى ))
على قارعة النسيان
حيث أجد نفسي مقهى للأحزان
الملل يرتشفني
والحزن يتذوّق طعمي
كذلك كنت
مقهى على قارعة الأحزان
..
..
أرى
من حولي أشخاص
سألت أحدهم
لأحادثه
فقال اسمي : لاأحد !
فكنت أكلمه
أبوح له بأشعاري
وأقول كيف تجدها ؟
فيأتيني أحدهم ويقول : من تحدّث
أقول : لاأحد !!!!!
..
..
لاأحد كان يرتشف
كوب قهوة لي
فقال : أجدهاا مرررررره
فيتساأل
هل هي القهوة المرة أم أيامك المرّة ؟!!
..
..
يخرج
ليترك على ظهر احدى الطاولات
ورقة
كتب عليها
قصيدة
فقرأتها كانها لي ..!