صاخبٌ هو ..!
كصوتك في بوق السفر ..
يأذن مؤذن الحروف أن حيّ على الرحيل ....
وأنتِ على متن هودجك ..
لا يُسمع إلا تراتيل خوفك ..
تضعي يدك على صدر الغربة
تتساءلين ...
تبكين الوحدة ...!
تتلمسين بأنامل الحرف وجه الطريق ...!
ما زال ينتظر ...
لن يرحل ...
حتى يرتد إليه صاحبه ...!