لطالما انتظرت خواطر بحر السعادة الأدبية كي أحتفي بها
كما تحتفي أي طفلة صغيرة بقدوم الربيع كي تملىء عينيها بطلـَّة ياسمين مختلفة
وترتشف عبيرها الذي حتما ًلا يشابهه عبير
بخل علينا بحره وجاء في جو عاصف مغاير عن أجواء الربيع !
لكنني -ربما- تعودت على اصفرار هذا الفصل ليبدو كفصل ٍ خريفي ثاني بالسنة !
ذلك يعود على قسوة الجو هنا
فلا ربيع ينتظرنا ولا ثمة ربيع ننتظره
~ ~ ~
صدقت : البعض يضع الصبار مع أزهار الزينة !
أعرف رجلا ً فعلها وشرب عقاقير تريه كل شيء قبيح جميل
فلم يعد بمقدوره أن يميز بين الصبار وأزهار الزينة
وعند انتهاء مفعول تلك العقاقير لاحظ الفرق
جاء للزهور كي يغير مكانها فلم يستطع لذبولها !
حاول ذلك مع الصبار لأنه أشد واقوى من أي زهور حتى لو كانت يانعة
وخزات الصبار لم يحتملها ..................... بقي الحال كما هو عليه
وعلى المتضرر محاسبة الحقائق التي لم يعد هنالك سطح عاكس لها !!!
ولم تنتهي بعد الرواية ................................................. !
خاطرة تستحق التصفيق
جئت كي أصفق فقط !