علمت مؤخرا أن ما بيني وبينك كثير وكثيرٌ من حديث لم ينتهي بعد
وعلمت أنني أنثى تحمل في كفها الأيمن ورق أبيض
وبالكف الآخر ..سنبلة بلون عينيك
وحين بدأت بالحديث معك
توشحني الصمت
لا
لا
ليس الصمت
إنه الحديث المكتوم بجوف صدري
منذ سنوات وأنا اجري
وكنتُ أرى خلفي بعثرة حروف
هل تتبعتها حين فاجأك الرحيل عن وطنك ؟
دعني أُخبرك
تعبت اوراقي منها
وتعبت جهازي وهرم من شدة التعب وفرملته كانت إجراء وقائي كي لا يأتي يوما وافقد كل شي
وأفقدكَ ..بالذات ..!
:
مساؤكم حب آل أبعاد
اشتقت لكم