كم أشعر أن الكلام سخيف..
إذا ما حاولت أن أقول: أحبكِ!
أنظر إليك و أفتح فمي.. و أمسك
كل مرة أحاول تغيير نصِّي ..
ولا أفلح!
لا يعجبني أي شيء أبتدعه..
يا إلهي..
كيف أرد لك حنانك؟!
إن اشتريت لك جاتوه في عيدكِ
بكيتِ!
و إن كتبت لكِ؛ بكيتِ
و إن فعلت أي شيء من أجلك؛ بكيتِ
و بكيت أنا معكِ..
أتعلمين أنني أكتب و أخجل كثيرا أن أريكِ
أخجل كثيرا أن أقرأ لكِ..
أشعر كأنني لا شيء..
و كأنكِ أعظم ناقد..
و كأنكِ سيِّد الُكتَّابْ..
أضيع..
كأن عينيك بحر من الحب..
وعليَّ دائما أن أحضر معي أضحية..
قربانا إلى الله.. ليستمر عطاؤكِ..
و أُحِسُّ أنني فقيرة تماما..
أحيانا أشعر بالغضب من نفسي..
و قد أصرخ بك: لا تبكي!!
و أعود أنا أبكي.. لأني قسوت عليكِ..
لكني، أشعر بالعجز أمامك..
هل أستطيع يوما، أن أكون مثلكِ ؟!
لو كنت نصفكِ فقط.. لما اهتممت أبدا!