اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف السبعان
أخوي خالد
أنت قطعت سابقاً أن السيرة لم تأتي بما يدل على أن الثوب يكون تحت الركبة بـ 3 سم وقد صدقت بما قلت لأنه لا يوجد حديث فيه ذكر للوحدات الحسابية كاليسنتيميتر ولكن ذكر في السنة النبوية أن إزار المؤمن إلى نصف الساق
194808 - إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج ، أو لا جناح ، فيما بينه وبين الكعبين ، فما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 116
ومع ذلك فإني أراك تحمل عليهم كثيرا ولو وجهت سلاح قلمك على المفسدين في الأرض لكان أعم نفعاً فأنت هنا تتكلم عن شواذ في المجتمعات لا يمثلون فئة الملتزمين وأتمنى أن تتخلى عن أسلوبك الساخر
ووسع صدرك علينا ترانا إخوان والخطا وارد
|
حياك الله اخوي نايف السبعان ..
لقد وضعت في توقيعك بندقيتان متقابلتان وأخشى أن تطلق إحداهما على الأخرى وليتك وحدت الجهود وجعلتهما مصوبتان على هدف واحد :009: ..
دعني أدخل إلى معرض ردك الكريم .. هل ثوبك إلى منتصف ساقك ..؟؟
لقد قلت لك أنها قد تكون حالة معينة ولم تكن عامة أو دائمة وإلا لرأيت كل الناس يلبسون ثيابهم إلى الساقين ..
لقد كانت سنة النبي واضحة وفي حلق اللحية فكان أطلاقها سنة لأمر ما قد تكون الغزوات حتى لا يتشبهون بغيرهم ..
بعض المشايخ هداهم الله قالوا أن حلق اللحية تشبه بالنساء إلا أنى لا أعلم سنداً لهذا القول بالتحديد، ولا أعلم وجه الشبه فهل المرأة تحلق لحيتها ..!!!!!!!!!!!
دعنا نذهب لثوب .. والذي ثبت أن الإزار فقط هو ما كان يلبسه عليه الصلاة والسلام إلى تحت منتصف الساق
ومن أقوال الشيخ أبن باز رحمه الله أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حد للناس الكعب فالسنة أن لا يزيد عن الكعب ولا يرتفع عن نصف الساق ، والإسبال من المنكرات العظيمة قال صلى الله عليه وسلم " من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه "
وهناك خلاف في قضية الإسبال وكيفيته ولو ثبت أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان دائم لابس الإزار إلى منتصف الساق لكان هذا هو السنة وهذا هو الحجة وسيدنا أبو بكر قال "يا رسول الله ـ عندما سمع هذا الحديث ـ إن إزاري يسترخي ولا أتعاهده، فقال يا أبا بكر إنك لست ممن يفعله خيلاء" وهذا ما قاله الإمام النووي وقاله ابن حجر
بالنسبة لصدري فهو خاضع لنظام التوسعة الشمالية الحائلية :0082: والبحبوحة والأريحية السعودية طالما أني أستمتع بردودك الجميلة ومداخلاتك اللطيفة ، ويُشهد على ما في نفسي أني لا أحمل على نفسي في في سم الخياط ... لا في نظري ولا في متنفسي ..
فهذا الحوار فيه المتعة وفيه الفائدة وفيه التعارف والتآلف والتواد والتراحم بين الأخوة ..سيدي الفاضل وأخي الكريم .. أشكرك على تواجدك الجميل والمحبب على النفس .