..
أتحسس خصلات شعري المتناثرة أعدهن عدا
أعقد سوادهن بدربك طولا ، إن قصصت أحدهن وجلبت النور على أطرافهن الرّثة
هل باستطاعتي بَث التمرد و الجنون عليهن حتى ينفجر ضيَاء الشمس بين العقد!
؛
أتحسس ملامحي الشاحبة أضع على وجنتي وردة ذابلة و أقلبها وتزيد من شحوبي
الملتوية عَلَى اشراقة تعبي ،
يُذكرني الورد بنشوة الحياة لنموت كما تنطفيء النجوم نهارا
و تتلاشى نشوة العطاء و الضيَاء لتزهر الزهرة المعلقة بين جبين وخصلة بدمعة!