..
بحثتُ فِي السّمَاء ما يرشدني عليك
شكلت من الضباب ملامحك و زرعت منه أشيائنا القديمة
قطعت من أحلامِي الـحزن وبنيت سقف أفراحِي بإبتسامتك ،
كانت صقور الأرض تنهش من أرض حلمِي ويذبل لأنحني.
سقيت الشجر ليحيا فِي أكف الخيَال بقاء ويمتد أمنيات للسماء
أمنيات عالية لا يصلها الألم ، لا يسخر منا القدر .
جمعت النغم والذكريات و رششته على أرضي حَتّى يشتد زرعي وينضج سريعا .
ما إن أنجزت عملي لمِسَ الضباب بنهنهةِ دُخان وعتمة أنصبت على زرعي -وهلك الزرع.
وكان الضباب الأسود أنت.