..
ينمو القهر فِي أحشائي مواسم صمت متتالي
يتبعه خواء أخرس ينمو خارج كأس الماء المنسكب نِصفه
على رقاد أحلامِي .
لجج الموت يعكر صفو غروب شمسي كما فعل بنسيم الفجر
فارتحل بزجر،
ما بقي بأحشائي سِوى رصيف تشكل من تكاتل الغِياب و البعد
ثُمَّ ارتحل هو الآخر كمتسول عارٍ ـ
تخيفني ظِل يده المشوّه بالمرض لتهلك أصابعه حِين يدسها
في جيوب أحلامِي .
بأحلامِي حلم مرير لم تتقبله أحشائي
كنوع من زلازل تُهد أرض أمنياتي حيت تسمع دعاء
إللهي اجعلنا معا .