منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - على ذاك الـرصـيــف . . . !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2010, 03:33 AM   #1317
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية فَجرْ العسَكرْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فَجرْ العسَكرْ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


- وحشتْني : صبّى طفولةٍ لمْ تُخدشْ وضحكة مليئة بالحّبْ ورائحةِ بُنْ أستطعمُ بها شفة الأماني المؤجلة فتُنجزْ
- وحشتْني تنبؤاتْ المَطرْ وكفوف جدتي حينما تُداعبْ جدائلُ الصّبرْ
ودعاءْ والدي حين جفافِ الألسنْ عنّ ذكر الشكوُرْ
- وحشتْني مُدنْ لونها صحراوي تتطايرُ حباتِ الرملْ وأنفاسُها لا تتلونُ
- وحشتْني ورقةٌ تِبللها معاطفُ النسيانْ كي لا تذكرُني لسطوةِ الحنْين الهائجة
- وحشتْني ذكرى هائمة وقلمٌ يُباركْ هدوءْ نبضي ف أمضي متيقظةٌ ..!
- وحشتْني تِلك السُنبلة التي تُراقصْ كفيّ وأتناولها بعد مكوثِها بينَ حدائقْ الربيعْ فأبتسمْ ..!
- وحشتْني ثوراتِ جُنونْ طائشة تقفزْ لتمتلئ فوق راحةِ يدي وتُشعلني وضريبتُها أنْ أتهادى كُلي ..!
- وحشتْني تِلك الطُرقاتْ وأُناسً تبتسمُ لصباحٍ مُشرقْ دونما حُزنٌ يُعكرْ ملامحها
- وأخيراً بصدق أيممُ فجري بأنْ يغتسلْ جيداً مِنْ صمتٍ مُبرحْ ..!


وما زالت الأرصفة مُبللة مِنْ هدوءْ الإنتظارْ ..!

 

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس