كلّما حلّ السّفر وإلا المغيب ..
....................... ضاقت الدنيا .. و أرخت لي جِفن ..!
كنّ في كلّ المدى .. ونّة غريب ..
....................... ترسم الواقع على لوحة حزن ..!
وَ آتأمّل في الفضا الليل الكئيب ..
....................... والبدر لا غاب .. واشرعة السّفن ..!
والحروف الهاربة .. صمتٍ رهيب ..
....................... والملامح مظلمة .. والليل جن ..!
من يسيل .. العين ..؟! أو كفٍ خضيب ..؟!!
....................... ذا نزيف الرّمح ..؟! أو قلب إنطعن ..؟!
الصويب الدرب .. أو يمشي صويب ..؟!
....................... أو صهيل القهر .. لا إ/نـْـحلّ الرسن ..؟!
إنت ياللي صرت لإحساسي ربيب ..
....................... هزّت آثامك بي .. أوراق الغصن ..!
في حنايا الروح سافر .. لا تغيب ..
....................... عن نظر عيني .. ؟! أو إهجرني وطن ..؟!
وْ عاذلي لو ضجّ صدره بالنّحيب ..
....................... أجبر المكسور .. في خاطر لحن ..!
لو تسرّح به طواريْه وْ تجيب ..
...................... قلت له لو ضاقت إ/فجوجك .. فـ غن ..!
ليت يُأجر قبل ما إثم ٍ يخيب ..
...................... إن رماه الوقت في هقواه ظن ..!
ناسك ٍ في معبد إ/جروحه رقيب ..
....................... تعظم إ/ذْنوبه على هفوة وسن ..!
.
.

محمد