عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 06:35 PM   #6
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة

أعود للأخت شاميرام ...


من يقرأ سيرة الرسول الكريم و يطلع على أحوال النساء في تلك الفترة يجد أن المرأة كانت شقيقة الرجال فعلاً تؤاكلهم / تجالسهم / تداوي جرحاهم / تقاتل معهم / يكلمونها و يعرفونها .... و من يقرأ فقه أئمة المذاهب كلها و فتاواهم يجد أنهم أنصفوا المرأة و جعلوها كما هي سنة النبي الكريم عورة [ إلا ] وجهها و كفيها في الصلاة و [ غيرها ] ...

هذا يعني أن طارئاً طرأ و تغير بتغير الأزمنة و غيّر من حال المرأة لما هي عليه الآن و هذا يشير بأصابع الاتهام إلى [ التشدد ] بانسجامه و تماهيه مع [ العادات ] التي كانت مناخاً ملائماً و أرضاً خصبة له لإصدار أحكامٍ تصطدم مع فطرة الله في أرضه و سنة نبيه الكريم ... و لا ننس مبدأ سد الذرائع الذي كان مطية كل متشدد ...

أهلاً بك أخي الرحيمي ..

نعم هذا الطارئ الذي استحدث هو تطبيق للدراوينية الفكرية لكن بشكل معكوس كما ذكرت في ردي السابق على الأخ علي السعد .. كانت المرأة في صدر الإسلام تشارك و تطبب و تخرج للمعارك و تشرفت حفصة بحفظ الكتاب الكريم
و حتى العصر القريب لصدر الإسلام كانت سكينة بنت الحسين ـ حفيدته صلى الله عليه و سلم ـ في مجالس قريش كما البرلمان في عصرنا الحالي ...
و مع توالي السنوات خضعت المرأة للرجل لكي يبعدها و يقصيها عن الحياة و عل مقولة " المرأة عورة " خير سلاح يفتك به الرجل لكل تبتعد المرأة تاركة له الإبرة و الخيط لتفصيل ما يشاء لها ..
أيضًا العادات و التقاليد لها دورها الذي نادى بإقصاء المرأة و صبغوا ذلك بالدين ليزلوا عليه قدسية و يتقبله العامة ..

شكرا لك أخي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس