قد أستسلم للموت
قبل عشيَّة العيد...
لأنك لم تأتِ
و لن تأتِ
كَـ كل عيد ..
كل الأعياد قاسية..
لأنها تختال بسوط حقيقة: لن يأتي..
يا أدهم ..
لم يعد هناك ما أعيش لأجله..
سوى أن ألقاك... لمرة قبل أن أغمض عيني..
أتأتي حتى.. إكراما لأمي ؟!
و نذهب سوية..
حتى شاطئ الغروب ..
و نأكل الموت!
و يشربنا العيد..
و من ثم؛
لا نعود..