سافرتُ عبر الموسيقى
حين رفضني البحر
و امتطيتُ الحقول
حين أعلنَتِ السماء حربها ..
و لم أصل إليك بعد ...
أنلتقي مرة ..
قبل أن أموت..
لن أتركك أبدا لخوف الحقول و الفزاعات ..
لن أدع الغربان تستأثر بك
ولا السياط لتجلدك ..
ولا النساء ليحاولن شراءك ..
لن أتخلى عنك من أجل الربيع و نزهاته..
ولا حتى..
للدفء من أجل الشتاء..
لن يفلح الموت في اقتلاعك من عيني الحمراوين ..
ولا يوجد طبيب
يقنعني لأقلع عنك..
كم هي الحياة سخيفة .. لئلا نعيشها بجانب من حب..
أو نتوقف عن البحث عمن نحب ..
لن أرتدي التاج و أنساك..
لن أحارب إن لم أفكر أني سأكافأ بك يوما ..
لن أطهر عيني من ذكرى هتافك ..
تركض حولي
فتطير المروج ..
و يطوقني الحمام ..
يتقدمني طاووس
و يقودني إلى عينيك اللامعتين
أدهم ..
قد تكون أنت حلما ..
من أجل الحياة..
و من أحب: حلما
من أجل الموت ..!
كالعيد تماما