اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
ان زاوية الرؤية
هي التي تحدد اقوال الناس
فمنهم من يرا من زاوية سقيمه وقاصره فيرى الكلام قاصر لقصر نظره !
ومنهم من يراها من زاوية جديّه فيدرك المراد من هذه الكلمة لذلك تجده يحترمها ويحترم كاتبها
لأنه وعى المعنى المثالي القويم في الأمثلة التي ذكرتها
والناس اعداء ماجهلوا
جهلوا الغاية فصاروا اعداء لها
تحيّاتي لك
|
:
أهلاً وَ سهلاً بكَ وَ بِمُدَاخَلَتكْ التّي أختصرت الكثير ..
لا أدري لماذا تذكّرت خصوصاً بعد تعقيبك الثّاني..
كلاماً جميلاً لأحمَد مطر .. والّذي قال وبالحرف الواحد
عندما سُئِلَ عن المفردة لديه وَ تراوحها بين العُلُوّ والسُّمُو ..
يَقول أحمد مطر [ أنا أؤمن بأنّ المفردة بذاتها لا تملك أن تكون وَضيعة أو رفيعة ..
بَل هي تكتسب ذلك من السيَاق الذي وُضِعت فيه ]
وأستشهد ببيتين من الشعر كلاهُمَا موجّهاً من شاعر إلى حَاكِم
يقول الأوّل : ماشئت إلا ماشاءت الأقدار .. . فأحكُم فأنت الواحد القهّارُ .
وقال بأنّ الألفاظ هنا على رفعتها إلا أنّها بلغت غاية الإنحطاط والقُبْح إذْ تجَمّعَتْ .
ويقول الثاني : وتعجبني رجلاك في النعل، إنني.. رأيتك ذا نعلٍ إذا كنتَ حافيا !
وقالَ بأنّها ألفاظٌ وضيعة ولكنّها بلغت مكاناً عالياً إذْ تجمّعت . ( إنتَهى كلام أحمد مطر )
بناءً على ذلك يُمْكِن للشّاعِر أنْ يُقَدّم لقارئه الوردة الطبيعيّة / بقالبٍ يجعلُهَا كأحَطّ مَا يكُون .
وَ يُمكِنْ لَهُ أن يُقَدّم أحَطّ مَا يكون بقالبٍ يَجْعلُهُ آيَةً في السُّمُوّ والجمال .
_ إحترامي وَ تقديري لوَعْيِك ياعبدالعزيز _
