وآهٍ يا مروان
الفقد واللحظات التي تُشبه هذه الوِحدة تأكل وجهي بالأسئِلة , ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل ذلك صدّقني ,
لم أكُن هكذا يا صاحبي , كُنت أكثر صباحاً و أكثر احلاماً بهم ,
وانظرني الآن :
أنا أكثرُ تعبــاً من الطُرقات .