منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شَيْءٌ مِنِي جِداً !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2010, 11:26 PM   #1
مريم السيابية
( كاتبة )

الصورة الرمزية مريم السيابية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

مريم السيابية غير متواجد حاليا

Cool شَيْءٌ مِنِي جِداً !



حَيْنَ يَأتي اْلصَبَاْحُ مُغْتَسِلاً بِـ غَيْمَتِهِ ~

(شَيْءٌ مِنْ قُصَاْصَاْتِ اْلـ هُو/ رَاْحِلٌ مُذ أمدٍ)


(1)
كَـ مِثْلِ اْلزَهْرِ/هُو حِينَ يَبْقَى مَاْ
لَاْ يُمْكِنُ إلتِقَاْطهُ عَدَاْ عِطْرهُ اْلكَاْئِنُ
أقْصى زَاْويةٍ حَاْدَةٍ مِنْ وَتيني !!



(2)
خُذوووهْ/ بِمَاْ تَبَقى مِنْهُ
إلَّاْي اْلشَاْخِصَةُ فِيهِ أصْلاً !!


(3)
وَإنَّكَ مَاْ كُنْتَ مِني
وَلَكِنّكْ قَبيْلَةٌ مِن الأنَاْ !!


(4)
يُتْعِبُني فيْكَ أنَّي بِكَ
مُوغِلِةٌ /مُترفَةٌ/مُسْرِفَةٌ


(5)
اْلعَهْدُ بَيْنَنَاْ حُبٌّ وَأزْهَاْرٌ وَكَوْثَرٌ
جَميْعُهَاْ مَاْتَتْ إلَاْ اْلكَوْثَرُ !
يَنْتَظِرُ مَوتِي لِأبْلَغَهُ !!


(6)
اْلصَهِيْلُ اْلآتي مِنْ سَحيقِكَ
يَنْخَرُني حَدَّ الإنْسِلَاْخِ مِني إليْكَ !!




(7)

رَمِدْني بِي
أو أشْعِلني بِكَ !!



(8)
أيَّهَاْ اْلمِعْرَاْجُ اْلصَاْعِدُ
إلى فِرْدَوسيْ/مُنْتَهَاْيَّ
ألَمْ تَبْلُغْ سِدْرَتكَ ؟



(9)
هَذَاْ اْلصُبْحُ تَغْزوني أُمَمٌ
مِنَ اْلوَجَعِ , فَـ أعْلَنْتُ خُضوعي التَّاْمِ !!


(10)
يَاْ رَجُلَ اْلسَرَاْبِ
كَمْ مِيْلاً أقْطَعهُ لِألْتَقِطَكَ
شَاْرِعاً ؟



(11)
بِي مِنْكَ اْلكَثيرَ
وبِكَ لَاْ شَيءَ مِني !!



(12)
سَلامٌ عَليَّ يَومَ
تَقْبُرني عَلَى
تُرَاْبِ اْلذَاْكِرَةِ !!


(13)
لَمْ أكُّ تِلْكَ اْلنَوّاْسَةُ اْلتي
تَآخذُكَ مِنْ تَفَاْصِيْلَكَ اْلمَطْمورَةِ
وَفي اْلمُقَاْبِلِ كُنْتَ رَجُلَ اْلصَحَاْري وَاْلمَنَاْفي
اْلذَي عَفَرَني بِتُرَاْبِ حُبَّهِ وَمَضى !




(14)
ثَمَّةَ حَرَاْئِقَ تَبْقَى مُشْتَعِلَةً بِـ اْلمَاْءِ!
هَكَذاْ حَاْلي حِيْنَ غَرِقْتُ بِكَ !!



(15)
أُشْبِهُني بِـ أوْجَاْعي
وَلَاْ تُشْبِهُني بِـ حُبِّكَ !



(16)
اْلطَرِيْقُ اْلمُتَهَمُ بِـ ضَيَّاْعي
أخَذَ حُكْمَاً بِـ اْلبَرَاْءِةِ
إذَاً مِنْ فِيْكُمَاْ اْلمَدَاْنُ بِي ؟



(17)
وَحْدِي طِفْلَةُ اليَمَاْمِ !



(18)
أتَدْرِي عَرَاْبي
لَاْ شَيْءَ يَسْتَحِقُ اْلكِتَاْبَةَ !!











/

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس