كل ما ذكره / دكتور الحبيب عن الرجل 100% صحيح
تجتاح المجتمع موجات تسونامي ذكورية تتمدد وتملأ الفراغات في كل الاتجاهات
فالمدن ذكورية /والشوارع ذكوريه
البنايات / الدكاكين / الحدائق العامة / الصحراء / الهواء /الميادين / المباني الحكومية / القرارات / التخصصات العلمية
الوظائف / المطارات / جوزات السفر / الفنادق / الوطنية / كلها ذكوريه
السيارات / الاقلام / الاسماء /الأمنيات / المستقبل كلها ذكورية / حتى المساجد هي الاخرى ذكورية
الخطاب لدينا خطاب ذكوري / حتى أني اصبحت أجزم بأن هناك مشروع لتحويل المرأة هي الاخرى لمشروع ذكوري
المشروع الذكوري الذي فرضة البعض هو مشروع استعماري سلطوي فرض نفسة ولغتة علينا
استعمر اجسادنا وطباعنا واتهم العقول التي تقاومة بالخيانة العظمى وصادرها بـ أسم الرب تارة / وبأسم العادات تارة اخرى
هذا الجزء هو ما رأيتة فيما قاله الدكتور / الحبيب وهو محق فيما ذهب اليه
لكن مالم يقولة الدكتور الحبيب ومالم يراه الاخرون هو فيما لم يقوله الدكتور / الحبيب
وهو ان المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي تعلم وتدرك (ماهية) الرجل في مجتمعها وفي كل مرة تسقط او تسقط نفسها كضحية له
المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي لا تملك مشروع مقاومة يعتمد على فكرها كانسانة مستقلة بذاتها لا منفصله عن منهم حولها
وهي بما قدمتة اصبحت بالفعل منفصلة بما يحيط بها لكنها لم تكن في يوم من الايام مستقلة بذاتها
حتى في الرواية لم تقدم لنا المرأة السعودية نفسها الا كـ لغه لا أكثر
واكثرهن بعداً لم تقدم لنا إلا طبع في مطبعة ( الساقي )
كرواية (الآخرون) وغيرها من الروايات التي لا وجود للمرأة السعودية فيها كمشروع يفرض نفسة على الخطاب الذكوري
تتحدث المرأة السعودية عن شكل ولون العباءة اكثر مما تتحدث به عن لون وشكل ما تعانية وما تتصورة من حلول
تتحدث عن الحجاب وكشف الوجة وهي لم تكشف لنا عن فكرها وقدرتها على تقديم نفسها لا كجرم يملأ حيز من المكان
بل كفكر يخترق الكتلة السوداء لتقبله عقولنا قبل ان تقبلة عيوننا لتتحول من كتلة الى انسانة
مالم يقولة الدكتور حبيب هو ان المرأة السعودية هي المرأة الوحيدة في العالم التي تطالب الرجل ان يقوم بدورها لطرح فكرتها كمشروع للمرأة
امجاد فكرتك وصلت وجديره بـ التأمل والاحترام
دمتم