كثير من الشعر الذي ترجع أصوله إلى أحد البيئتين نالت منه المدنية يا فانوس و هذا صحيح
مما ولد شكل أكثر مدنية للشعر .
لكن يبقى الإختلاف رغم المدنية بحكم طبيعة المجتمع المدني ذاته , و مدى قربه و بعده عن طبيعة البيئة التي هو منها
على سبيل المثال الطائف و الباحة و أبها تختلف عن الرياض , و كذا مكة المكرمة و المدينة المنورة , و الشمال , وشعر المنطقة الشرقية
وكله شعر لا ينكر , و الجمال هنا و هناك , جغرافية الشعر التي أخرجت سراة الحجاز منه ليس لها و جود إلا في عقول أصحابها
فالشعر لا وطن محدد له و لكن له هويته التي يحددها شكله و نبرته
أتمنى أن تكون الفكرة قد اتضحت في هذه العجالة
عن نفسي أنا ولدت في قرية وشربت من ساقية قبل أن أنتقل إلى المدينة