اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
هذا الوجيبُ مورِقٌ جداً وأسئلَتُه رَحبة ياعُثمان
الحُزنُ قَميءٌ حِينَ يُغلِّقُ الأبواب ويُضيّقُ أصفَادَه لِذلِك كانت الكِتابَة أشبَهُ بالتَّنفيس والتنفّس
أمَّا الفَرح فَعابِرُ سبيلٍ عُمُره قَصِيْر نلتَقيه كَـ " خط التِماس " ولا يسكُننا كالحُزن ،
لذلِك تخشى الأقلامُ أن يُفلِتَ بلحْظَةِ كتَابَة
شُكراً لك
.
.
|
:
التنفيس:
هذه الفرضية التي جاءت في مدرسة التحليل النفسي التي صاغها فرويد
كفن ومهارة وأسلوب لتخفيف /إزالة شحنة التوتر بالكتابة كمصدرمن مصادر التنفيس..
أما الإحساس بقصر لحظة الفرح وخوف فقدها بالتعبير عنها
فهو يعني فقدنا للسيطرة عليها ..
وكأننا نستطيع إحكام القبضة علي الحزن بما يكفي الفكرة لصياغة النصوص المشجونة
وفي نفس الوقت نستطيع بكل سهولة التنازل عن لحظة الفرح مهما كبر وقتها..
جمان:
أتمني لك لحظات فرح لا تفلت ..أبدا