شذى الفهد
ـــــ
* * *
كُل الترحيْب بك .
:
أقرأُ :
أنّ الأنبياء - جميعهم - اعْتزلوا أقوامهم ،
وَ قَولُ النّبيّ :
" إذا رأيت شحاً مطاعاً وهوى متبعاً ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمراً لا يدان لك به فعليك خويصةَ نفسِك .. "
وَ فَرقُ بين المُواجهَة وَ المُجابهَة ،
وَ جَميلٌ هوَ السّائل كـ حالةٍ بيْن الغازيّة وَ التجمّد .
أمّا الأثَر القائل :
" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم "
فهوَ حَديثٌ عن حالتيْن لا ذِكر أو إثبات لهما .
إذْ الإجابَة عَن مُخالطة الناس مِن غير صَبرٍ على أذاهم ، دَعْوة للعُزلة .
:
شذى
شكراً عابقة .