*
الله يرحمك يا بو عوف
جارنا العزيز ، والفنان الكبير الذي فقد حنجرته ، أو أخفاها تحت سريره.
صرنا نلتقيه على باب المسجد ونسلم عليه وهو يرد بوشوشة لا تليق بصوته الملائكي
بعض الناس يتسائلون وهم يرون احتفاء الناس بك كل يوم، وبعد كل صلاة، أو عند السوبر ماركت: من هذا!!؟
من هذا العجوز الذي يضغط على حنجرته باصبعه ليخرج (بالكاد) بكلمة مفهومة!؟
وفي جنازتك بجامع الفرقان بالدمام أيضاً تسائل البعض: من هذا الذي يشيّعه الآلاف!؟