أهلاً ياأشرف .
هذا بالنسبة ُ لزهرة الخشخاش !
لاأخفيك منذ قرأت مقالك ّ هذا وأنا أفكّر !
من الذي سَرَق هذه اللوحة المهمّه ! ؟
ياأشرف ... على بلاطة !
[ أنتم مسروقين في كلّ شيئ أوقفت يعني على لوحة ؟ ! ]
حتى الخبز مسروق ٌ مِنكم ياأشرف لتأتي بمعجزة الكتابة عن لوحة لاتبت ُ للفقراء بِصِلة !
وعن التاريخ ... وعنّ المجد وعن الفسيوكلوجيا الدرامية الهياطيّة !
لماذا هذه الإستماتة على شئ لايعني للمواطنة إلا رياءاً وإفك ْ !
أخبرني كم هم ملتحفوا أرصفة الشوارع في مصر ؟
وأبلغني كم عدد بنات الليل ضمن إحصائيات التعداد العربي الفقري المصري ؟
أبلغني كم عدد المهاجرين في السنة ؟
وأطلعني يقيناً هل مازالوا المتاجرين بلحوم البشر لديكم بخير ؟
كم طِفل ٌ لديكم ياصاحب الإستماتة سُرِق َ حُلُمه ؟
كم أمٌ تبكي لإنها لاتستطيع توفير بذرات الغذاء لعصافيرها الجائعون ؟
أنتم بحاجة إلى عِرقيّة وعِرَاقية أحمد مطر ياأشرف وليس لوحة زهرة الخشخاش !
من سرق جرأة أحمد مطر لديكم ؟
حتى تجيبني على هذا التساؤلات أبحث عن السارق في جثث الفقراء !
وأبحث عن الوطن حتى تجيد لملمة الصورة الـمتقطّعة حرفيّاً ومدارياً .
وشكراً على فراغك الطالسي المُربِك ْ !
وأبلغ الكتّاب لديكم فضوليتي وسلهم كم يقبضون على تمثيلهم ؟
وإنا لله وإنا إليه راجعون يالوحة الأدب والأدباء في شعوبنا العربية !