توسلتك حينها أن لاتكون أنت والغربة ضدي ..
طاوعتني .. إلى حدٍ ما .. ثم عدتَ لثوراتك عليّ ..
كان كل شيء يوحي بالسلام .. البَرَد .. ودرجات الحرارة التي قفزت تحت الصفر .. وهدوء الشوارع .. حتى وجوه البشر .. رقت إلى درجة لم أتخيلها ..
كانت الطبيعة تحتفل ..
وكنتَ تقذفني في أتون الحَزَن ..
ماأجرأكَ عليّ ../ على قلبي ..
فقط هو الحلم .. ترفق بي ..ليلتها
وأهداني أنت !