بإختصار .. أنا لاأريد نسيانك ..
ذات عمر في ثورة غضبك .. وثورة كبريائي .. قررتُ نسيانك ..
إستطعتُ ذلك حينها .. قطعتُ كل خطوط التواصل بيننا .. ومضيتُ لاأُبالي ..
وقبل أن يكتمل العام جاءتني رسالتك تحمل تهنئة العيد .. وكنتَ العيد ..
أعادتني رسالة إليك ..
(ونسيت حقدي كله في لحظة ..
من قال إني قد حقدتُ عليكَ )
منذ ذلك التاريخ والأعوام تنزف بيننا ..
وأنت تريدني بالدرجة نفسها التي لاتريدني بها ..
لذا ماإن تقترب حتى تمضي إلى الغياب .. بكل إرادتك ..
تستفز روحي .. وتطأ قلبي .. وتخلفني وراءك ودموعي ..
ونعود ..
إستمرأتَ أن نكون هكذا ..
واعتدتُ ثورات إنفعالاتك ..
أؤمن إنكَ تحبني .. كيقيني بمشاعري ..!