يقول : أريد أن أظلَّ منفيّاً إلى الحريّة .. *
- و أنا خلف نافذة الإنتظار مسجونة .. و هل سألتقيّه يا ألله
ذاك الذي زرع في صدري نبضه
و غرس في يساري خاتمه ..
ثم أرتدى المنفى و هاجر إلى الحرية ..!
منذُ متى و أنا أنتظره يا ألله ؟
- ذهب بكامل شرقيّتة إلى الحرية ..
هه ما أغباني.. حيث صدقت بأنهُ لن يجدها ..!
و أن غيابة لن يطول ..
- يتكاثر حولي الرذاذ ..
و كأنني وردة
مؤمنة ب بياضي يا ألله .. ولكنْ
لم يكن كفيل بالإحتفاظ بهِ
بعيداًعن المنافي و الحرية ..!