لِكُل إنْسَان ٍ أتَاه ُ منّي مايُسِيء لِمِزَاجَه أو لِشَخْصِه أو اعْتَقَد أنّني قَد أسَأت ُ إليْه أعْتَذِر
وبِرَغْم اعتِقَادي أنّني لَم أسِيء لِشَخْص ٍ لِمُجَرّد الإسَاءَة ، وأنّني إن كُنْت ُ قَد أسَأت فإساءتِي كَانَت رَدّة فِعل ٍ منّي ، إلاّ أنّني على يَقِيْن ٍ بأنّ هَذا الإعتِقَاد قَابِل ٌ للخَطَأ ، كمَا أنّ ردّة الفِعْل هَذه الّتي أتَت هِي خَطَأ ٌ لايَلِيْق أيْضَا ً
لِذَا ، أجِد ُ الاعْتِذَار أقَل شَيء ٍ يُمْكِن لي أنْ أُقَدّمه !
ومَن يَرَى أنّ الاعْتِذَار لايَكْفِي فَعليْه أن ْ يَقُول لِي وبِرِسَالَة ٍ خَاصّة إنْ كَان مِن هَذا المَكَان أو على الإيْمِيْل لأعْتَذِر لَه وأمَام َ المَلأ وبِصَريْح الاسْم !