،
أهلاً عزيز سالم العايش ،
لم أفهم ما ترمي إليه من كلمة منقول هذا المقال ؟
وعلى كل حال هو يطرح رأي عما يدور في الشارع الأوروبي تجاه هذا النقاب ، وأتمنى أنك قرأتَ المقال كاملاً حينما قلت : لستُ معادياً للإسلام بأن أُبديَ رأيي فيه بهذه الصورة الساطعة الجليّة،
يا عزيزي : ما الضير لأن تتحول مقالات الكتاب ناحية التعايش مع الاختلاف ؟
نحن الآن في زمن عرف ما كان في التاريخ من حروب بغيضة بين المسلمين أنفسهم ، وإلى الآن لم يتكون لنا الوعي الكافي والنية السليمة لأن نتعايش معاً ،
وإن كانت الوسطية لا تعبجك في المقالات ، فهل سيعجبك التشدد ؟ أم التطرف ؟
أليس الدين الذي تدين به دين الوسطية ؟ أم ماذا ؟
اقتباس:
ولا يعلم هذا الكاتب أنه يتكلم عن موضوع هو لا يفقه به شيء وتجده أما يتكلم
عن عاده ويجعلها مبدأ شرعي أو يتكلم عن أصل في العقيدة وكأنه أمر مستحب.
|
يقول الإمام علي بن طالب عليه السلام : من ترك قول لا أدري أصابتْهُ المقاتِل ،
إن كان ما تعتقده أنت وأي رجل آخر بأن النقاب هو أصل هذا الدين الذي ندين به ؛ فتلك آراؤك ،
فهناك غيرك من يرى بأن الحجاب الإسلامي هو الذي تستطيع المرأة أن تصلي به وتحج وتعتمر ولم ينسب النقاب للإسلام ،
أنا لم أشنّ حملة لإبعاد النقاب وغطاء الوجه عن وجه المرأة ، أنا بيّنت في مقالي هنا حول النقاب في أوروبا وليس في الدول الإسلامية ،
،
من تريد أن تلبس النقاب فلتلبسه ، ومن تريد أن تلبس الحجاب الإسلامي فلتلبسه ، وكل حسب مفهومه في الحجاب ،
فاعتراضي ونقطتي في المقال دارتْ حول من توقف دينه الإسلامي في أوروبا على النقاب وليس الحجاب ،
أتمنى ألا تمزج الأمور مع بعضها فتُخرجني كافراً ومرتداً يستحق التعزير ،
شكراً لك ؛