سكون لذيذ تداعى
ولم نعترف بالزمن
وكفّاك...عطر تبعثر في راحتيّ
فكان الجوى
حمائم صرحك تثمل عند اقترابي.....
عيونك يا سكرتي مرفأي
دموعك عند الهوى هاجسي
همت فوق روحي كمثل السحاب
ولون انتظاري للحظة دفء ولهو....بقدر الهوى
تمرد خلف الشعور
لينحت عاطفتي المستدرة مثل عطور الصباح ومثل الوطن
أحبك يافضة الوقت أن تسهري
لنسبح في لهجة العاشقين
ننافس كل المساءات.....
كل الصباحات....
بين العيون
فحبي ضحكة طفل
نجوم ترشرش أعمارها
لأجل السنين
ولم يحتملها السمر
تلال من الصمت تبحث عن بوحها في الدموع
لتغرق في رغوة الأحرف المستجيبة للهائمين
وفي غفوة من شعور
تثاءب وجه الصباح
وأجل روتينه المستحيل
وكف عباءته العسجدية
مختصرا أعين الناظرين
فقبة أنفاسنا
ضفائر ليل جديد
تمدد تحت الغرام الخجول
فذابت حمائمك النافرة
بحب نديّ ترقرق في صحونا