يامن زرعت الورد في شبّاكي
صوني حمائمه من الأَشراك
للريح ثرثرة على أغصانها
ماذا جرى...؟ أوَ ما رسمت هواك؟
هل تشعرين بمهجتي وتلهفي
أم أنها عَرَضٌ كحظي الشاكي
ردت وفي يدها جنى أجفانها
لا تخش فالأزهار في أشواك
لا لن أكون لغير حبك بهجة
فافرح حبيبي فالغرام شباكي
لم استمع لكلام غيرك لهفة
بل كنت أسأل عن "سعيد الحاكي"
فسألتها ما رأيها بهديتي
هل أعجبتك وهل تحوز رضاك
قالت فدتك الروح كيف عرفتها
" شيطان " لا يخفى عليك حراكي
فتبسمت وتضاحكت وتسللت
يدها إلي بلهفة الإدراك
فشعرت أن الكون يومض من يدي
فهتفت يا فرحي فأنت ملاكي
انت الحبيبة والصديقة والهوى
ما كنت بالكذاب والشكاك
لك من فؤادي زهرة مزدانة
بالشعر حيث قصائدي تهواك
قالت وماذا صغت من أوزانها
قلت العيون السود...لا ... شفتاك
عيناك ..لا..لا بل أقول منابعي
عطشان ابغي الري من ريّاك
أهواك من قلبي وكل مشاعري
أهواك بل أهواك بل أهواك
ما أجمل الدنيا وانت حبيبتي
ياحلوتي في العين ما أبهاك
قالت كفى فلقد تشتت خافقي
قلت اجرفيني "موطني شفتاك"