ياحماما ناح من فوق الغصون
كم تداعى في فؤادي من شجون
تنثر الأنغام في صوت حزين
فيجيش القلب للصوت الحزين
ويسيل الدمع من عيني سريعا
نار قلبي منك ترداد الحنين
لهف قلبي من صدى صوت شجي
لو يزور القلب من حين لحين
لا أطيق الصبر عن لحن جميل
حيث يذكي جذوة الدمع الهتون
حسبي الله على البعد فإني
ذبلت نفسي ذبول الياسمين
باعد الأحباب عن عيني وداري
خلفوا في جفني النهر السخين
سوف ألقاهم بإذن الله يوما
يا إلهي إئـــتـــنا بالغائبين