للأنباء السيئة القادمة منك
وقعٌ فجائي
غنية بالأحداث الجديرة بالتعب
ماكرة في أن تصل
تماماً...مثلما تولّد يداك الحزن في مجرد أن تصافح يدي
لازلت بعيداً كما تريد
يعصر الضوء ملامحك المائلة للسمرة
ويشربك العمال في المدينة الكبيرة شايَ صباح
وفي المساء يلطم ماضيك خدّ النعاس بلطف أقل
ونحن نستعين لذكراك ألف موقف وموقف
وتستحيل أنت , وتظل بعيداً كما لا نريد
ونخجل أن نبكي
لو أمنح نفسي فرصة لقائك الآن
لأثنيت أولاً على اقتراحاتك القديمة المحبطة
وأقرأتك الذي كتبت فيها اليوم :
"تبين أنها أكثر بعداً من مفهوم أن نحب"
للأنباء القادمة منك ( أياً كانت )
رائحة المطر
وتستحيلُ معها مرةً أخرى
ولا تبقى قريباً كما نريد
ونظل بعيدين عنك
ونحن نبكي
ويسيل رجاؤنا على نبأ سيء منك ولا نجده