نحنُ نَسيْر ُ بِاتّجاه المَوت!
لاأدري لِمَاذَا أجِد ُ نَفْسِي تُردّد هَذا القَول َ وتَخَافُه!!
مَايُقْلِقُني هُو أنّ المَوت َ حقٌ ونَكْرَهه بِرَغْم إيْمَاننَا التّام بِحصُولِه ، وجَهْلِنَا التّام بِمَوعِده !
ومَايُبْكِيْني-أحيَانَاً-أنّ الإيْمَان لَم يَصِل لِمَرْحَلَة ٍ تَجْعَلنَي أبْكِي حَسْرَة علَى ذَنْب ٍ اقْتَرفْتُه ومَعْصِيَة ً وجَدَتنِي مُرَحّبَا ً بِهَا !
ولازِلْتُ أُرَدّد:
"اللهم ّ إني أعُوذ ُ بِك مِن قَلْب ٍ لايَخْشَع ، وعَيْن ٍ لاتَدْمَع ، ودَعْوة لايُسْتَجاب ُ لَها"
وأرَدّد:
"اللهُم ّ يَامُقَلّب القُلوب والأبْصَار ، ثَبّت قلبي على دِيْنِك"
وأدْعُو:
"اللهُم كَرّهنِي بِالمَعْصِيَة ومَايُقَرّب ُ إليْهَا مِن قَول ٍ أو عَمَل ، وحبّبني بِالطّاعَة ومَايُقَرّب إليْهَا مِن قَول ٍ أو عَمَل"
وأتَذَكّر :
أنّ الله َ لَو لَم نَعْصِيْه ونَسْتَغفِر لأتَى بِقَوم ٍ يَعْصَونه فيَسْتَغْفِرون , فيَغفِر لَهُم..
اللهمّ اغفِر لي!