تنتابني حالة شعر
مدري إهي شوق ل قصيد
أو هي قصيده استوحشت
في غيبتي عنها
معاه
أبيات شعري تختجل
من طلته فيني تذوب
ويجتلي منه اشتياق
وينتفض
يبغي حضوره والقصيد
وآنا قصيدي يحتضر
في حضرته سافر بعيد
مدري أهو جو انسجام
وللآ أهو غيره وخجل !
خلنا نسولف يا حروف
يوم غبتي والخسوف
معتلي خلف الضلوع
اللي بها جمّد شعور
أكبر من إنه ينكتب
وأحلى من إنه ينوصف
لكن بشوف
يمكن قدرتي
تفهميني لو خبرتي
كيف أنا عنده هنوف
وكيف بعده
يسكن ف دنياي خوف
أبغي رده
لو حزرتي
يا ترى وش لي /..
../ أعوف
كل ما عنه يزيح
راحتي عنده تريح
نبرتي
وبسمتي
مع ضحكتي
حتى نواعس قذلتي
ترتاح في هيبة بهاه
.
.
.
أكتبيني يا حروف
مقدر أكتب
وانشدي عني ل حاله
كيف [ يرعبني ] جماله
وكيف أنا آجي قباله
دون مشعر
مقدر أشعر
هو يحسسني ب وجودي
وانتي عني تكتبيني
واشرحي حالة شعر !
[poem=font=",6,black,Bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=left use=ex num="0,black""]
ويا كثر الضعف لما تجي كلمة محبّتنا=ويا قوّ الصبر لما يخليني بِضَعفي له ![/poem]