-
يا الله ..
دخلت الآن وفتحت نافذتي
يا الله لتلك الإطلالة في حنايا الصُبح ..
نافذة مغٌلقة مُنذ سبعون يوم وعام وأكثر من نبضات الشوق
نافذة غائبون
تسدل ستارها
وتريني نصف وجهها المشغول
لم أعُد أصدق نظري
وبوجع قبل الجرح الآني
أتامل وجودها وأردد.. يا الله ..
يا لثقل الجروح من بعض الأصدقاء
ويا لغيابهم بعد صباحات الياسمين
كيف غدو موتى في الحضور .. ؟
:
هذا الصباح 15 / 11 / 1431 هـ
الصُبح الذي رأيتك به وتنفست وجعاً فهرولت لهُنا
لم أعُد أقدر على مصافحتكِ يا صديقة
.