و بما أن كل انسان فيلسوف قائم بذاته

فلي رأي أيضاً رُبما شابه ما ذهبوا إليه و هو أنه كلما ازداد علم الإنسان كلما ازداد شقاؤه ،
بيد أن الإنسان نفسه هو من يستطيع تحديد ما إذا كانت هذه الشقاوة لذيذة مستساغة أم لا و قد تجلب السعادة أو عكس ذلك !
العقل الذي مارس العلم و ما فتئ يمارسه لا يستطيع إلا أن يبقى كما هو مستمر على ما كان عليه ،
لذا هو يعمل باستمرار يفكر يحلل يمنطق يضع و يرفع ووو ، شقاء و لكن أُكل ذلك رُبما يكون عكسه ، رُبما ..
* العلم نور و الجهل ظلام !
إن استبد النور أعمى و إن طغى الظلام أعشى !
الجهل ليس نعيم كما أن باعتقادي العلم المفرط ليس نعيماً أيضاً استناداً على أن كل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده ،
و بما أنه لم يتم إلى الآن اختراع مقاييس تحدد حداً مطلوباً من المعرفة و لن يحدث
يبقى الإنسان مهما ازداد علمه في طور التعلم و طور الشقاء إن شاء !
شاميرام ،
حييت على هذا الفكر / النور
