..
أسير وجسدي يتمايل بفراغ الأمكنة يدوس على أطراف أطياف من مروا يوما ،
شعرتُ بنشوة البكاء والشوق ، الشوق الذي يتوجع بداخل هذا الجسد
ولا يتباعد لهيبه أبعد من دمعة وشرود ..
شعرتُ أنني خرساء وبداخلي أفعى بفحيحها وسمها ،
كل أجزائي تصرخ وتشكو دون صوت وأنا أنتحب بعيدا أراقب تأوهاتي
وأنام إلى أن توقظني الأفعى وتتمرد على النوم .. دون راحـة!