وجريتُ الى ينبوعكَ
احملُ فؤاد ككفة اليد
ملئ بالشوق
يخفق ....بلا خوف
اتي اليكَ رغم بعد المسافات
ورددت زهور السوسن
يا حامل الشوق لا تسابق الريح
حتما ستصل لو قبل المغيب
فيغني الفؤاد طربا.....
يا زهور السوسن اني دعوتُ سرا
وهل دعوة المحبوب تتجسد بعين الحبيب
.....
.....
وجريتُ الى ينبوعكَ
احمل من الفرح زاد ....تفوح منه رائحه الجوى
وفكري يحاور الف قصيدة نزاريه
والف اغنية فيروزيه
ورددت سحب تشرين الحبيب
يااا حامل الجوى بين ضلوعكَ
لا تقاتل الساعات وقت الضحى
فالمسا حين يطل تنبت في الطرقات همسات الجوري
واغاني الياسمين
.....
....