في القادسية قد نفرت خيل ُ المسلمين من فيلة الفرس حينما هاجمت الفرس عن طريق الفيلة
قفام أحد ُ الصحابة في هذه الغزوة من ليلها فصنع فيلا ً من طين وقد قرب خيله منه حتى يتآلف عليه
ومن الغد ذهب وحمل على فيلة الفرس حتى تأكد من أن الخيل تآلفت على فيلة الفرس فدخل عليهم فقيل له
: إنه ُ قاتلك , فقال : لا ضير أن أقتل ويفتح الله على المسلمين
لم يكن هؤلاء يعيشون لأنفسهم أبدا ً ولا لحياتهم بل كانوا يعيشون لدينهم وآخرتهم
ألم تسمع قول الله جلا في علاه حينما قال عنهم ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
إنهم رجال ُ ُ صدقوا ما عاهدوا الله عليه