بدونك بس أحس إني على بعضي كذا دمعه
بدونك ما أكون أي شي سوى آهات مجتمعه
بدونك وش لي بْـ دنيا تمرّ أيامها بْـ دونك؟
بدونك ما بقى لي شيّ من دونك أبَاجَمْعه...
أبد ما حطّ لي خاطر على مخلوق
أبد
مسروق
من دنيا أمانينا حلم ضيّع ملاقينا
بقى محروق
في وسط الحطب بُعدك ولع فينا
وأنا مسبوق
في وقت الضحى كنّ الضحى ليلك يصحّينا
وفي ليلك محى ملمح نوى يتذكرك حينا
وصب دمعي
وصرت أتصبب بْـ دمعي
وصوتك فارق لـ سمعي ونظراتك
وقصّات الرموش الشامخات بْـ عزّها
وأدعي
واذا جيت أرفع ايديني أحس انها معي تدعي
وأنصاف الجُمَل تتقطّع وْ تدعي
وحتى جمرة المبخر تشاركنا
وبخور الهوى يتراقص وْ يفنى
وأنا أدعي !
,
حتى رصيف الجامعه يسأل عليك
والوردة الحمرا على غصنٍ دقيق
تلتفت صوب الشروق
تحسب ان انته لفيت
تلتقي بك مع يَ ليييت
وتْ تلاشى
صورتك
ثُمْ تساقط مع ورق جوري ذبل
ثُمْ نِشَف
بك
ثم
طااااار
مع نسيم الموطن اللي طال بيته
بعد مقبض بابه العاصي سرااااب
والتقاء بْـ إحتضاااار
كفّن الجثة بْـ يَ ليييت !
,
الفصول
ملّت امن الهجر طول
والخيول
في مياديني تصول
صوبك تْمرّ وْ تجول
والحقول
شافتك فيها سنابل
لوّنت حقلٍ مقابل
تاهت بْ نية وصول
والخمول
بسكن بْـ مخمل جوادي
حاول اينازع بُعادي
واكتشف انك حصادي
ماهو عادي !
,
شي من دونك حصل لي مستحيل
شي من دونك لقاني به قليل
أحسب أرواحٍ تصاعَد وسط ليل
نفسها في تالي أسحاره أشوف
ترجع لْـ نفس الحسافه
والمسافه
ما بها شي من كلافه
بس تخيّل
لو ينام الطفل في جنب السرير
تاخذه أمه بعيد اشويّ وتْحطّه بِخِير
في الصباح
بعدِ مَ الأرواح ردّت
كالوشاح
طاحت بْـ صدر الضلوع الغافيات بْـ هالمِلاح
طارت بْـ جنب السرير
روح طفلٍ كفّ أمه أمس زاح
وْ ما لقت صدرٍ صغير
جثّته لشوي بعيد
وْ مادرت
تالي الليله جراح
واخسرت
طِفْلها الواله يبيها
اتذكّرت
يوم تتبسّم .. يجيها
برتمي بَحْضانها
كنه طُيور اغصانها !
,
بس لا يموت
ترتجي ربٍ برى ضحكه وصوت
والجدار اللي حوى صدمة غلا ينطق سكوت
في كبوت
كنّها حالي معك
كنّها آنا إذا من دون ما أستودعك
مات اللقا
والصبح ما دونك لقى
غير الشقا
آنا طفل
مات الطفل
والهم
والـ:
باقي ,
باقي بعد موتي إلك
شي يلتقي بعدي بأوراقي
لما حكت:
"عنك سأل"
جاوَبْتَهَا:
بدونه بس أحس إني على بعضي كذا دمعه !!